قصيدة فخر الذات (فصحى)
فلمْ ألقى سوى نفسي فخرتُ بها
وليست بعض شيمي الفخر في ذاتي
أردتُ الفخر إذ لا شيء يُبدله
فصار دفين أحقاد ٍ وأمقات ِ
لنا قد قالها الفاروق لا عزا ً
بدون شريعة ٍ غراءَ منجاة ِ
نلوم الغير بعد تناقض فَلِمَ
وكيف نلوم أياما وساعات ِ
فعن لغتي بحثتُ مُحبِّذا فخرا ً
للغة ٍ قد غدى وحي السماوات ِ
فوُجِدَتْ بين كلّ لغاتهم قهرا ً
وساء اللفظ إذ شانتْ بلكناتِ
فقلتُ ففيك يا وطني أمفخرةٌ
بها أشدو وأنشدها بأبياتي؟
فمني قد بدى خجِلا ً وتمتم لي
فدعني إنني جرحٌ بآهاتي
فقلتُ أفي العروبة فخر يا عربي؟
قصدتُ عروبتي فيكم ولا ذاتي
فللرحمن درّ نزار إذ كانوا
على خير ٍ إذ التحفوا العباءات ِ
لأني تهتُ لا أعرف لهمْ شكلا
ولا نسبا ولا دينا وعادات ِ
جعلتُ العلم للأحلام نصرتُها
لعلّ الفخر في أعلى العلامات ِ
رأيتُ بأنني في العلم مغبونٌ
لهم حُكِرتْ علوم الأرض بالذات ِ
فقلتُ لبانيات الحق مفخرتي!
ب(حزبٍ) أو ب(طائفة ٍ) وحركات ِ
فما عاد الضمير مؤنِّبا حتى
أخاف خسارة ً شيئا أو الآت ِ
وإني الآن في سجن ٍ تروني أو
نُفيتُ (هناك) أو حوكمتُ بحياتي
فهذي قصتي علّي أيا قومي
أكون بريء لوماتي وتهماتي
فلم ألقى سوى نفسي فخرتُ بها
فهل سألام في فخري أساداتي ؟؟؟
أحمد الفهد (كليم القلم)